برعاية سمو محافظ الأحساء وكيل المحافظة يشهد ختام المعسكر التطوعي الثالث بمدارس الأنجال الأهلية

برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، شهد سعادة وكيل محافظة الأحساء الأستاذ معاذ بن إبراهيم الجعفري، اليوم “الخميس”، ختام “المعسكر التطوعي الثالث” في مدارس الأنجال الأهلية تحت شعار “استدامة”، بالتعاون مع إدارة تعليم الأحساء، ومركز العمل التطوعي، بمشاركة طلاب وطالبات المرحلة الثانوية.

وتجول سعادته في المعرض المصاحب للحفل، مطلعًا على أبرز المبادرات التي شهدها المعسكر. بعدها بدأ الحفل المعد لهذه المناسبة، والذي افتُتح بآيات من القرآن الكريم. ثم ألقى سعادة وكيل المحافظة كلمته، أعرب في مستهلها عن سعادته بحضور ختام معسكر العمل التطوعي، واصفًا الحدث بأنه “عرس تطوعي في الأحساء”، وأضاف: “التطوع قيمة إنسانية أصيلة حث عليها الدين الإسلامي في العديد من الأمور. ومن ضمن مبادرات رؤية المملكة 2030، كان للتطوع ركن رئيسي. واليوم، نحن أمام نشاط امتد لثلاث سنوات، نفتخر فيه بأبناء وبنات مميزين قدموا أفكارًا نوعية تخدم كافة أفراد المجتمع”.

وأشار سعادة وكيل المحافظة إلى التنوع المذهل في المبادرات، التي وصفها بأنها ليست اعتيادية، ولذلك حظي هذا المعسكر بدعم ورعاية من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء لأن الطلاب والطالبات هم اللبنة الأساسية لبناء هذا الوطن، وأشاد بالمبادرات النوعية الـ18 التي استعرضها المعسكر، مشيرًا إلى أنها تستحق جوائز التميز لما قدمته من أفكار مبهرة. وأثنى على الجدّية في تحويل هذه الأفكار إلى ممارسات عملية تخدم المجتمع، مقدمًا شكره لشركاء النجاح وهم الإدارة العامة للتعليم بالأحساء ومركز العمل التطوعي بجمعية البر بالأحساء.

بعدها، أُلقيت كلمة مدير الإدارة العامة للتعليم بالأحساء الأستاذ حمد بن محمد العيسى، ألقاها نيابةً عنه رئيس قسم المسؤولية المجتمعية والعمل التطوعي في إدارة التعليم. وتحدث فيها عن اهتمام وزارة التعليم بالعمل التطوعي سعيًا لتحقيق مستهدفات رؤية 2030 للوصول إلى مليون متطوع. وأوضح البوسيف أن المعسكر يهدف إلى غرس قيم الاستدامة والعمل التطوعي في نفوس الطلاب والطالبات، ليكونوا سفراء لهذه القيم النبيلة في مجتمعهم. وأضاف أن المعسكر شهد روح العطاء والتفاني، وكيف تتحول الأفكار إلى مبادرات تسهم في حماية الموارد الطبيعية وتعزيز وعي المجتمع بأهمية الاستدامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *